وحسب مراقبين، فخطوة بن صالح الذي تنتهي مهلة رئاسته الشهر القادم، تأتي بعد أيام قليلة جدا من نهاية المهلة الدستورية لتقديم ترشيحات الانتخابات الجزائرية، حيث لم يستوفي أي مرشح لخوض السباق الرئاسي الشروط المطلوبة لذلك، وهو الأمر الذي دفع بن صالح لتمديد بقائه على رأس السلطة بالجزائر، مما يشير إلى وجود خلافات عميقة بين بن صالح والشخصيات المقالة.
وما زال الشعب الجزائري يخرج في مظاهرات عارمة احتجاجية على الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تتخبط فيه البلاد، بالرغم من توفرها على إمكانيات هائلة من البترول والغاز الطبيعي.