وكان الاتحاد الإفريقي قرر إعادة مباراة إياب النهائي، في ملعب محايد خارج الأراضي التونسية، نظرا لعدم توفر الأمن وشروط السلامة، وهو ما دفع الشاهد للقول في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن القوات الأمنية لبلاده مثال يحتذى به في العالم، مهددا من يشكك في أمن تونس في تحمل مسؤوليتها.
وأكد المسؤول الحكومي أن بلاده لن تسلم في حق نادي الترجي، وفي أي جمعية تونسية، معتبرا أن التونسيين يد واحدة.
ولم يفوت الشاهد الفرصة دون توجيه التحية لجمهور فريق باب سويقة، والذي كان منضبطا حسب ادعائه في المباراة الأخيرة، وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بانفلاتات في صفوف جماهير الترجي، ومنها إدخال الشماريخ لأرضية الملعب، والتي حالت في كثير من أطوار المقابلة دون الرؤية الواضحة.