وقال رئيس بلدية ليون إن المشتبه فيه الرئيسي جزائري غير معروف لدى الشرطة، ويدرس المعلوميات. وأوقف شخصان آخران للتحقيق، وفقا لنيابة باريس المكلفة بالقضية، هما "طالب ثانوية راشد"، جزائري أيضا من أقرباء المشتبه فيه الرئيسي، إضافة إلى امرأة.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، في تغريدة على "تويتر": "تم للتو توقيف" مشتبه فيه بتفجير الطرد في ليون، مشيدا بعمل قوات الشرطة التي تطارد الرجل منذ ثلاثة أيام. وفتح منذ الجمعة تحقيق في "محاولة ارتكاب جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية وعصابة إرهابية إجرامية".
وذكر مصدر قريب من الملف أن المشتبه فيه الذي أوقف أولا، اعتقلته وحدة البحث والتدخل في الشرطة القضائية بمدينة ليون، في شارع عام في الدائرة السابعة، بعدما راقبت منزله الذي كان المحققون يخشون وجود متفجرات به، وأوضح كولومب أن المشتبه فيه الرئيسي تم توقيفه بهدوء عند نزوله من حافلة عندما رفع ذراعيه مع اقتراب شرطيين منه.
وكانت السلطات نشرت بسرعة صورا للمشتبه فيه. وقالت إنه عثر على حمض نووي لشخص لم يتم التعريف عنه، على الحقيبة التي انفجرت قرابة الساعة 17,30 أمام مخبز في شارع تجاري وسط ليون.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن هناك شبهات في أن المتفجرات التي تم استخدامها تحتوي على كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) التي استخدمت في المتفجرات اليدوية الصنع في اعتداءات باريس في 13 نونبر 2015.
ووضع المشتبه فيه الطرد الملغوم في كيس من ورق على حجر اسمنتي، أوقف دراجته الهوائية أمامه قرب مخبزة بشارع فيكتور هيغو، وكان يحوي براغي وكرات معدنية وبطاريات، وكذلك جهاز تفجير عن بعد.
وأسفر الانفجار في مدينة ليون عن إصابة ثماني نساء وطفل في العاشرة وأربعة رجال، بجروح طفيفة
وأصدرت الشرطة نداء إلى جمع شهادات منذ مساء الجمعة، ونشرت صوراً للمشتبه فيه وهو يحمل حقيبة ظهر ويضع قبعة ونظارات تخفي وجهه. وذكر مصدر قضائي أن الشرطة تلقت أكثر من 250 اتصالا بعدها.
