وحسب وسائل إعلام تونسية، فإن المؤذن حاول تدارك الموقف بعد زلته تلك، حين قام برفع الآذان مرة أخرى، بيد أن سكان المنطقة كانوا قد أفطروا بالفعل عند الآذان الأول.
وبهذا الخصوص قال المدير الجهوي لوزارة الشؤون الدينية في نابل، برهان السويسي، "إنه تمّ فعلًا إيقاف مؤذن جامع سيدي الشريف، في منطقة دار شعبان الفهري عن العمل“، بعد أن قام أمس الأربعاء برفع آذان صلاة المغرب قبل وقتها، ما تسبب في إفطار سكّان المنطقة قبل أن يحين موعد الإفطار".
من جهة أخرى، أفادت دار الإفتاء في تونس أنه من المستحب قضاء يوم آخر لمن أفطر تبعًا لهذا الخطأ، بعد خروج شهر رمضان.
تحرير من طرف أمين لمخيضة - صحفي متدرب
في 23/05/2019 على الساعة 15:30
