ورغم الصيام والتعب احتشد الآلاف من الطلبة وسط العاصمة الجزائر، ليجددوا مطالبهم بالتغيير في مسيرة أطلقوا عليها اسم "مسيرة رد الاعتبار"، حيث رددوا شعارات من قبيل "ماراناش حابسين كل يوم خارجين"، "سلمية سلمية مطالبنا شرعية"، "الطالب دار الكوراج ديكاج ديكاج"، كما هتفوا ضد حزب جبهة التحرير الوطني، وطالبوا بحل الحزب.
وحسب مصادر إعلام جزائرية، فإن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع، لتفرقة مظاهرات الطلبة اليوم في العاصمة الجزائرية، بعدما اقتحم الطلبة الحاجز الأمني الذي أقيم على بعد أمتار من قصر الحكومة.
هذا ويدأب الجزائريون على الخروج إلى الشارع كل ثلاثاء وجمعة، من أجل استمرار حراكهم الشعبي السلمي، ضد النظام العسكري الحاكم.