وقالت نائبة النائب العام إيفا ماري بيرسون، خلال مؤتمر صحافي عقدته صباح اليوم الاثنين: "قررت اليوم إعادة فتح التحقيق".
وأضافت "بما أن أسانج موقوف في بريطانيا أصبحت الشروط متوفرة لطلب تسليمه بموجب مذكرة توقيف أوروبية"؛ مشيرة إلى أن ذلك "لم يكن ممكنا قبل 11 أبريل الماضي" اليوم الذي أوقفته فيه الشرطة البريطانية بلندن حيث كان لاجئا في سفارة الإكوادور.
وكان أسانج قد حصل على اللجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012 لتجنب مثوله أمام القضاء البريطاني وتسليمه إلى السويد حيث كان متهما بالاغتصاب وأغلقت القضية بعد ذلك.
وحكمت محكمة ساوث وارك في لندن مطلع الشهر الجاري بالسجن خمسين أسبوعا على أسانج بعد إدانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه على أثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور التي أمضى فيها سبع سنوات.