وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أن السجين الذي يبلغ وزنه 145 كيلوغراما كان يخبأ منجلا طوله 24 بوصة (نحو 60 سنتيمترا)، باستخدام بطنه المنتفخ، وذلك أثناء دخوله إلى سجن في ولاية تنيسي.
وبالفعل مر السجين، المدعو فريدريك جونسون، عبر آلة فحص المعادن التي لم ترصد وجود شيء ما داخل جسده، لكن أحد الضباط شعر بأن هناك شيء ما غير طبيعي في جسم وحركة جونسون (30 عاما)، وخاصة فيما يتعلق بمنطقة البطن.
وقال الضابط إنه لاحظ بروز "شيء ما" في الدهون المتراكمة فوق بطنه، وحاول السجين تبرير الأمر بعدة مسوغات لم تقنع الشرطة، ولاحقا، أخضعت الشرطة السجين للتفتيش مجددا، حيث لوحظ وجود جسم منتصب على الجانب الأيسر من جسده، وكان جونسون اعتقل في دجنبر الماضي، بعد تورطه في جريمة اعتداء حدثت في محطة حافلات.
وسأل الضباط جونسون مرة أخرى عما إذا كان لديه، أو كان يحمل أي أسلحة أو مواد محظورة، وهددوا بتجريده من ملابسه، وفي النهاية، استسلم المجرم مخرجا المنجل الذي زاد طوله عن نصف متر، وكان مخبأ بين لفات جسده المترهل بطريقة عجزت أجهزة اكتشاف المعادن عن رصده.