وألقت السلطات القبض على رجل يدعى جون إرنست، 19 سنة، بعد الهجوم في حي بواي شمالي مدينة سان دييغو.
وأفادت تقارير أن مسلح فتح النار على أثناء إقامة شعائر دينية للاحتفال بعيد الفصح في الكنيس.
ولم تتطرق الشرطة إلى الدافع وراء الهجوم، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صنف ما حدث على أنه "جريمة كراهية".
يأتي هذا الهجوم بعد ستة أشهر من إطلاق نار شهدته مدينة بتسبرغ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على كنيس يهودي في المدينة، ما أودى بحياة 11 شخصا، وهو ما عده البعض أعنف هجوم معادٍ للسامية في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.
وقال قائد شرطة سان دييغو بيل غور لوسائل إعلام محلية إن المحققين يراجعون حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشتبه به في تنفيذ الهجوم، ويفحصون أيضا "رسالة مفتوحة" تنطوي على محتوى معادٍ للسامية نُشر عبر الإنترنت قبيل الهجوم.
وتقول الرسالة، التي نشرت في منتدى 8 شان الإلكتروني قبل الهجوم بساعات باسم شخص عرف نفسه بجون إرنست، إن الهجومين على مسجدين في كرايستشريش الشهر الماضي وكنيس تري أوف لايف اليهودي في بتسبرغ قبل ستة أشهر كانا مصدر إلهام له.
وقالت السلطات في وقت لاحق إن إرنست كان يخضع لتحقيق بشأن صلته بحريق شب في أحد المساجد الشهر الماضي.
وقال الشريف غور: "أثناء إطلاق النار، أُصيب أربعة أشخاص بجروح ونُقلوا إلى مستشفى بالومار لتلقي العلاج. وقد توفي أحدهم متأثرا بجراحه، والثلاثة الباقون في حالة مستقرة".
وقال ستيف فوز ، عمدة سان دييغو، إن الحاخام أصيب بطلق ناري في يده، وأن حدوث ذلك "بعد أسبوع واحد في نهاية احتفالات عيد الفصح اليهودي واحتفالات عيد الفصح المسيحي "القيامة" يُعد مروعا."
قال غور إن ضباط الشرطة تلقوا نداء للتوجه إلى كنيس تشاباد اليهودي قبل الحادية عشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي بعد أن فتح مسلح النار على الحاضرين في الكنس من بندقية قتالية من طراز "AR-15".
وأضاف أن دورية كانت خارج الخدمة أطلقت النار على المشتبه بعد أن فر من مسرح الحادث في سيارة، لكنها لم تصبه.
وقُبض ضابط آخر على المشتبه في وقت لاحق ، وفقا لمدير الشرطة المدينة ديفيد نايليت.
وقال نايليت إن الضابط "رأى بوضوح سيارة المشتبه به، وقد قفز منها رافعا يديه، فسارع باعتقاله فورا".
وأوضح: "احتجز الضابط الشاب البالغ من العمر 19 سنة بعد أن رأى بندقية على المقعد المجاور للسائق في سيارة المشتبه".