واكتفى التلفزيون الجزائري ببث خبر إقالة بن قدور فقط، ولم يتطرق للأسباب والحيثيات الكامنة وراء هذا القرار، الذي يأتي في خضم موجة من التغييرات والإقالات التي تشهدها المؤسسات الجزائرية، في محاولة من النظام الجزائري إجراء "عمليات تجميلية" تحسن من صورته أمام الشعب الجزائري المطالب بتنحي جميع وجوه النظام السياسي السابق وتصفية تركة عبد العزيز بوتفليقة، بما فيها الرئيس المؤقت بن صالح، وقايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري، والذي يعتبره العديدون المتحكم الرئيسي في زمام الأمور ببلاد المليون شهيد.
وتعتبر شركة "سوناطراك" من أكبر المؤسسات الاقتصادية في الجزائر، حيث تنشط في مجال استكشاف واستخراج المواد البيتروكيماوية، بإنتاج يصل لـ1.2 مليون برميل من النفط في اليوم، إذ تساهم بنسبة 60% من موازنة الدولة الجزائرية.
تحرير من طرف أمين لمخيضة - صحفي متدرب
في 24/04/2019 على الساعة 10:42
