ويعود ارتفاع الحصيلة الى وفاة بعض المصابين متأثرين بجروحهم، وقد أدت الاعتداءات أيضا إلى إصابة نحو 500 شخص بجروح.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرات، فيما اتهمت الحكومة السريلانكية جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراءها لكنها قالت إن الجماعة حصلت على الأرجح على مساعدة "دولية".
وقال رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي لوسائل الاعلام مساء الثلاثاء "إن الجهاز الأمني بالتأكيد يرى أن هناك صلات أجنبية وبعض الأدلة تشير إلى ذلك".
وأضاف " نتابع هذا الادعاء، كانت هناك شكوك بوجود صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وليلا نفذت الشرطة السريلانكية عمليات دهم جديدة واعتقلت 18 شخصا خلال عمليات البحث عن المتورطين في الهجمات.
وتم توقيف نحو 60 شخصا منذ تفجيرات الأحد التي استهدفت فنادق فاخرة وكنائس كانت مزدحمة بالمصلين في أحد الفصح في العاصمة كولومبو وسواها.
والاعتداءات هي الأعنف في سريلانكا منذ انتهاء تمرد التاميل قبل عقد.