في انتظار أن يأتي الدور على كل من عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت، ونورد الدين بدوي رئيس الوزراء.
وشهدت ساحة مركز البريد التي أصبحت تعد رمزا للحراك، تجمهر عشرات الآلاف من المحتجين، الذين قدموا من مختلف الولايات الجزائرية، تعبيرا منهم عن رفضهم الالتفاف على الحراك السلمي والمطالب الشعبية.
وهتف المتظاهرون بعدة شعارات ضد النظام، أبرزها "يتنحاو كاع" و"الشعب سيد القرار"، فيما رفع أحد المحتجين لافتة مكتوب عليها "فنيش.. بلعيز.. كيف.. كيف"، في إشارة لتنصيب كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز المستقيل.
ويبدو أن الجزائريين بدأوا في قطف ثمار الحراك الشعبي، بعد سقوط عدة رؤوس من النظام الحاكم تواليا، أبرزهم عبد العزيز بوتفليقة الذي عمر في كرسي الرئاسة لـ20 سنة، بالإضافة لتغيير رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز مطلع هذا الأسبوع.