وأضافت عمر، في بيان، عبر حسابها على تويتر، اليوم الاثنين: «تعرضت لعدد متزايد من التهديدات المباشرة لحياتي منذ تغريدة الرئيس يوم الجمعة».
وأضافت: «جرائم العنف وغيرها من أعمال الكراهية من جانب المتطرفين اليمينيين والقوميين البيض في ازدياد بهذا البلد وفي جميع أنحاء العالم».
وأردفت: «لم يعد بإمكاننا تجاهل التشجيع الذي يتلقاه هؤلاء من جانب مَن يشغلون المنصب الأعلى في البلاد».
بينما قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، يوم أمس الأحد، إنَّها تحدثت مع مأمور المجلس حول سلامة إلهان، وإنَّها تريد التيقن من إجراء تقييم أمني.
يُذكَر أنَّ ترامب كتب في التغريدة التي نشرها يوم الجمعة الماضي: «لن ننسى أبداً!»، وضمَّن معها مقطع فيديو لخطابٍ ألقته إلهان عمر الشهر الماضي قالت فيه: «لطالما تعايشنا مع الشعور المؤلم بأننا مواطنون من الدرجة الثانية، وبصراحة، لقد تعبت من ذلك، ولا بد أنَّ كل مسلم في هذا البلد قد تعب كذلك. لقد تأسَّس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بعد أحداث 11/9 لأنَّهم أدركوا أنَّ بعض الناس فعلوا شيئاً ما، وأننا جميعاً بدأنا نفقد إمكانية الحصول على بعض الحريات المدنية».
وكانت إلهان تحدَّثت في الشهر الماضي إلى فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كاليفورنيا. وتأسَّس المجلس في الواقع عام 1994.