وكشف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين أنه قبل استقالة ساكورادا بعد أن جرح مشاعر الضحايا من زلزال وتسونامي عام 2011، مضيفا "أعتذر بشدة للناس في المناطق المنكوبة عن التصريح الذي صدر عنه"، ومعتبرا أنه يتحمل شخصيا مسؤولية ما حصل لأنه هو الذي عين ساكورادا وزيرا.
وتأتي الاستقالة بعدما قال الوزير الياباني في تجمع سياسي انتخابي بالعاصمة طوكيو من أجل الترويج لحملة مرشح أحد نواب الحزب الحاكم، "إن التصويت على الأخير أكثر أهمية من إعادة الإعمار، يرجى أن تدعموه".
وتسبب تسونامي في مارس 2011 والذي نجم عن زلزال ضخم تحت سطح البحر، في مقتل نحو 18 ألف شخص وإغراق محطة فوكوشيما النووية، مما أدى إلى أسوأ كارثة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل، ولم يعد أكثر من 50 ألف شخص إلى بلداتهم.
وقد أطلقت اليابان على ألعاب 2020 اسم "أولمبياد إعادة الإعمار" في محاولة لتسليط الضوء على عملية تعافي المناطق المتضررة.
وتأتي استقالة ساكورادا بعد قرار رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية التنحي أيضا عن منصبه في يونيو المقبل، في ظل الاتهامات الموجهة إليه من القضاء الفرنسي بدفع رشاوي عام 2013 لضمان نيل طوكيو استضافة الأولمبياد.



