وشهت ساحة البريد المركزي تطويقا أمنيا كبيرا من طرف قوات الأمن، قبل أن تنسحب هذه الأخيرة فاسحة المجال للمحتجين، في مشهد مؤثر جعل العديد من المتظاهرين يذرفون دموعهم امتنانا لردة فعل الشرطة، حيث يظهر أحد المتظاهرين وهو يعانق أحد أفراد الشرطة، ويحثه على الالتزام بالسلمية تجاه إخوانه الجزائريين.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، ولحكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، من قبيل "يتنحاو كاع" و"لا للباءات الثلاث"، في إشارة للشخصيات المذكورة سالفا.
هذا وتم تعيين عبد القادر بن صالح كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما، خلفا "للمتنحي" عبد العزيز بوتفليقة الذي عمر في كرسي الرئاسة لأربع ولايات سابقة، وذلك بعد تفعيل الفصل 102 من الدستور الجزائري.