وأوردت صحيفة "إلفارو" الإسبانية، أن الشرطة وجدت المهاجرين في وضع صحي متردي، بعدما كانوا يتجولون في أنحاء مختلفة من المدينة، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى الجامعي لمدينة سبتة، بعد تدخل عناصر من الصليب الأحمر.
وحسب ذات المصدر، فقد تعرض معظم الأشخاص الذين تم العثور عليهم، لجروح متفاوتة الخطورة، فيما أصيب طفل قاصر بكسر مزدوج على مستوى الذراع وآخر لبتر في أحد أصابع يده، بسبب الشفرات الحادة المثبتة على طول السياج الحدودي، البالغ طوله حوالي ستة أمتار.
وقالت مصادر أمنية إسبانية، إن هؤلاء المهاجرين الستة الذي ينحدرون من جمهورية غينيا، تمكنوا من عبور السياج الحديدي الشائك، عبر نقطة حدودية مجاورة لجبل "لاتورتوغا"، حيث تكون المراقبة الأمنية قليلة أو شبه منعدمة، لوعورة المسالك الطرقية هناك.
هذا ويخضع المهاجرون الستة للمراقبة الطبية بأحد المستشفيات الجامعية بسبتة، في انتظار أن يتم نقلهم إلى أحد المراكز الإيوائية المخصصة لرعاية المهاجرين الأجانب، للنظر في وضعيتهم القانونية.