وقالت شيلا بودار، طبيبة النساء التي أشرفت على علاجها، لوكالة AFP الفرنسية: «لم تدرك أنها لا تزال حاملاً بتوأمين، ونزلت مياه الجنين مرة أخرى بعد 26 يوماً من ولادة الطفل الأول، فسارعت إلينا».
وأجرت بودار عملية ولادة قيصرية عاجلة لإخراج التوأمين (اللذين كانا ذكراً وأنثى)، يوم الجمعة الماضي، وسُمِحَ للشابة القادمة من منطقة جيسور بجنوب غربي بنغلادش بالعودة إلى المنزل مع أطفالها الثلاثة وهم بصحة جيدة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث قالت بودار إن الحالة لم تمر بأي مضاعفات.
يضيف ديليب روي، الطبيب الحكومي الكبير في جيسور: «لم أر حالةً مماثلة لهذه على مدار 30 عاماً من حياتي المهنية الطبية»، وشكَّك روي في تصرفات أطباء كلية خولنا الطبية، لعدم اكتشافهم للحمل الثاني.
تقول سلطانة، القادمة من عائلة فقيرة، إنها سعيدة بأطفالها الثلاثة؛ لكنها تشعر بالقلق تجاه تربيتهم، وأخبرت AFP الفرنسية، أن زوجها عامل يجني بالكاد 6 آلاف تاكا (70 دولاراً) شهرياً، وتتابع: «لا أعلم كيف سنتمكن من التعامل مع مثل هذه المسؤولية الكبيرة مع هذا المبلغ الصغير».
أما زوجها سومون بيسواس، فقد قال بوجه شجاع: «إنها معجزة من الله أن يخرج جميع الأولاد بصحة جيدة، سأبذل ما بوسعي لأجعلهم سعداء»، وحظي الأولاد بأسماء «إياد إسلام نور، ومحمد حذيفة، وجنة المأوى».