وخلال حضوره مظاهرة مناهضة للعنصرية، ألقى أحمد بهامجي كلمة قال فيها إن الموساد كان وراء إطلاق النار على كرايستشيرش، زاعما أن المشتبه به برينتون تارانت حصل على تمويل من "الأعمال الصهيونية" وهي الاتهامات التي أدانتها السفارة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "سخيفة" ومعادية للسامية".
وأضاف أحمد بهامجي ، الذي يترأس مسجد جبل روسكيل مسجد عمر في أوكلاند ، في تجمع حاشد نظمته "حب نيوزيلندا للكراهية العنصرية" :"لا أخشى أن أقول إنني أشعر أن الموساد وراء ..." إطلاق النار الذي خلف 50 قتيلاً ".
وفي مقطع فيديو منشور على صفحته الرسمية أكد بهامجي: "أقف هنا وأقول إن لدي شكوك قوية للغاية بوجود مجموعة ما وراءه ولا أخشى أن أقول إنني أشعر أن الموساد وراء هذا".
تصريحات أحمد بهامجي حركت السفارة الاسرائيلية في العاصمة ولنجتون ونددت في بيان لها وقالت "لقد أحزن جميع الشعب الإسرائيلي ، إلى جانب شعب نيوزيلندا ، المذبحة الإرهابية الشنيعة ضد المصلين المسلمين في كرايستشيرش.. إن الاتهام السخيف الذي وجهه بهامجي هو تعبير مؤسف عن التحيز الأساسي المعادي للسامية، ونحن واثقون من أنه مرفوض تمامًا من قِبل قيادة الجالية المسلمة وجميع النيوزيلنديين.
كما اتخذت لجنة حقوق الإنسان موقفا ضد هذه التصريحات، قائلة إنها "ليس لها مكان في نيوزيلندا".
وقالت المنظمة على تويتر: "يجب أن ندين العنصرية والكراهية ومعاداة السامية كلما رأيناها".
بيانات السفارة الاسرائيلية اكد خلالها احمد باهامجي "الموساد متروك لكل هذه الأشياء." عندما أتحدث عن الموساد ، لماذا يجب أن يزعج اليهود من ذلك؟ أعطوني إجابة؟"
