ولم تمنع سوء الأحوال الجوية والأمطار، الشعب الجزائري من النزول إلى الشوارع للمشاركة في "مليونية الرفض"، إذ قام مواطنون بتغليف مظلاتهم بأعلام الجزائر، ورددوا شعارات ضد النظام الحاكم، مثل "الشعب يريد رحيل النظام"، و"ترحلوا يعني ترحلوا"، و"ماكرون ارحل" في إشارة منهم للدعم الذي يتلقاه بوتفليقة من نظيره الفرنسي، حسب زعمهم.
وشهدت العاصمة الجزائر، تطويقا أمنيا لكل الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي، بعد أن كانت هناك دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهر أمامه، بيد أن المحتجين رفضوا دعوات السير نحو القصر الرئاسي بالمرادية في أعالي العاصمة خوفا من الاشتباك مع قوات الأمن.
هذا ويدخل الحراك الشعبي الجزائري شهره الثاني، احتجاجا على قرارات الرئيس وجماعته، إلا أن هذا الأخير قرر لعب ورقة الصمت وعدم الخضوع للأصوات المنادية برحيله الفوري عن السلطة التي احتكرها لأربع ولايات سابقة.