أُلقي القبض على امرأة ورجلين، واحتجزتهم الشرطة للاشتباه في صلتهم بالهجمات، ثم أُطلق سراح المرأة دون اتهام، أما الرجل الذي كان معها في السيارة فقد وُجِّهت له تهمة حيازة أسلحة نارية، وسيمثُل أمام محكمة مدينة كرايست تشيرش غداً الاثنين، بينما سيمثُل شاب آخر (18 عاماً)، ليست له أي علاقة بالرجل والمرأة أمام محكمة كرايست تشيرش، غذا الاثنين، بتهمة حيازة أسلحة نارية.
وتقول الشرطة النيوزيلندية إنَّها لا تعتقد أن كلا الرجلين على صلة بالهجمات، وقال مفوض الشرطة مايك بوش، في تصريحاتٍ صحفية صباح اليوم الأحد، إنَّ الشرطة ستبذل قصارى جهدها في الاستقصاء حول صلة هؤلاء المشتبه بهم بالهجمات.
وأضاف مفوض الشرطة أنَّ تارانت مثَّل على الفور تهديداً مباشراً، وتابع بوش: «تعامل أفراد الشرطة بشجاعة تامة، واضطروا لاستخدام بعض القوة وانتشروا بخططٍ تكتيكية خلال تنفيذ مهمتهم، وأعتقد أنَّهم منعوا ارتكاب هجومٍ آخر».
وصوَّر سائقٌ اللحظة التي اعتَقل فيها ضباط الشرطة تارانت، وهم يُشهرون أسلحتهم، عقب المذابح المروعة في مسجدي كرايست تشيرش، وأظهر مقطع الفيديو ضابطين مسلحين يقتربان من سيارة ثابتة في شارع بروغام، وقاما بإلقاء القبض على تارانت.
وأفادت التقارير بأنَّ تارانت كان يقيم في منطقة أندرسونز باي في مدينة دنيدن النيوزيلندية، واقتيد من مكان احتجازه للمثول أمام محكمة كرايست تشيرش، أمس السبت، وظهر بملابس بيضاء مكبل اليدين وحافي القدمين، وتصنَّع الابتسام عندما كانت وسائل الإعلام تلتقط له الصور وهو داخل القفص محاطاً برجلي شرطة.
واتَّهم القاضي بول كيلر في محكمة كرايست تشيرش، تارانت بقتل شخص لم يحدد اسمه، وتسببه في معاناةٍ غير مبرَّرة لعائلته، ويُحتمل توجيه اتهامات أخرى له أثناء نظر القضية.