قال حاكم الولاية، نصير أحمد الرفاعي، في بيان إن "حكومة كادونا أكدت اغتيال تسعة مواطنين بيد عناصر إجرامية هاجمت قرية ناندو في إقليم سانغا فجرا".
وأضاف البيان أن "مصالح الأمن عثرت على تسع جثث بينها جثث أطفال. وأحرق المهاجمون العديد من المنازل في القرية".
وتشكل منطقة كادونا نقطة التقاء بين شمال ذي غالبية مسلمة وجنوب ذي غالبية مسيحية، وهي تشهد توترا شديدا بين العرقيات خصوصا بين مربي ماشية من إثنية بول المسلمة وفلاحين مسيحيين.
واتخذ النزاع الذي عادة ما يتعلق بالأراضي والمياه، خلال السنوات الأخيرة، طابعا عرقيا ودينيا فاقمته الزيادة الديموغرافية الكبيرة في هذا البلد الأكثر سكانا في افريقيا (190 مليون نسمة)، وعمليات الاستقطاب من سياسيين محليين.
وشهد جنوب كادونا سلسلة هجمات دامية بين عرقية بول وعرقية ادارا خلال شهر فبراير المنصرم.