أمام حجم التظاهرات، التي همت كل المدن الجزائرية والتي عبر فيها الملايين من الجزائريين عن رفضهم للولاية الخامسة، يبدو أن رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني للجزائر ونائب وزير الدفاع، أحمد قايد صالح، لا يمكنه أن يتجاهل هذا الحكم الشعبي الواضح ولا يمكنه أن يعلن وفاءه للرئيس بوتفليقة مخافة أن يصبح عدوا للشعب.
وصرح يومه الأحد 10 مارس قائلا: "الشعب والجيش يتقاسمان نفس النظرة المستقبلية للجزائر".
بخطابه الذي ألقاه يومه الأحد، ينضاف أحمد قايد صالح إلى لائحة الشخصيات التي تخلت عن عبد العزيز بوتفليقة.
فأعلى شخصية في هرم الجيش الجزائري تعلن بأنها لا ترغب في معارضة إرادة الشعب.
وقال أحمد قايد صالح: "الجزائر فخورة بشعبها والجيش فخور بشعبه. فالشعب الجزائري يعي ويعرف خبايا عالم لا يرحم".