وبحسب ما نقلته العديد من القنوات العربية والاوربية فان بوتفليقة غادر المستشفى على متن سيارة مصفحة وسط إجراءات أمنية مشددة في اتجاه المطار، الذي أقلعت منه الطائرة، والتي ينتظر أن تهبط بإحدى المطارات العسكرية بالعاصمة الجزائر بعد نحو ساعتين.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة البلاد الجزائرية عبر مراسليها بعدد من المدن صورة العشرات من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي زادت حدتها بعد اعلان وصول بوتفليقة الى الجزائر.
وضرب طوق أمني على المطار العسكري حيث سيصل بوتفليقة حيث أقامت قوات الامن متاريس وحواجز لمنع وصول المحتجين.
بقيت الاشارة الى ان الرئيس المعتل صحيا لم يظهر في العلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013.