وجاء في البيان ما يلي: "مواكبة لما عبّر عنه المجتمع من وعي وحسّ سلميين معلنا رفضه لسياسة الركون لحتمية الحكم المطلق، نعتقد أنّه لا يحق لنا كجامعيين ومثقفين تفويت فرص التحوّل الاجتماعي والسياسي على مجتمع يصبو أفراده للعيش معا في كنف الحرية والكرامة والرقي، والاعتراف بهم كمواطنين ينتمون إلى مجموعة وطنية متناغمة في اختلافاتها الثقافية".
وأضاف البيان "إننا نؤكد للمجتمع وقوفنا إلى جانبه ومشاركته كل أشكال المقاومة السلمية، كما ندعوه للاستمرار في مسيرته في سلميّتها ومدنيتها، وعدم الرد على كل أشكال العنف بالعنف، لأن العنف هو سلاح الضعفاء، أمّا سلاح الجزائريين أصحاب الحق الأقوياء فقد سجّلوه في سلمية التغيير المشروع".