الأمين العام لاتحاد العمال في الجزائر: إما بوتفليقة أو الارهاب!

DR

في 25/02/2019 على الساعة 21:00

في كلمة أثارت غضب الجزائريين، وجه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، تهديدا للجزائريين مخيرا إياهم بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو الرجوع إلى سنوات الإرهاب.

و في كلمة له خلال احتفالية بمناسبة ذكرى تأميم قطاع الوقود، في 24 فبراير/ شباط 1971، بمحافظة ادرار أقصى جنوبي الجزائر أعلن سيدي السعيد ، تمسكه بترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في انتخابات 18 أبريل/ نيسان المقبل، رغم الاحتجاجات الرافضة لترشحه.

قال “السعيد” إن النقابة متمسكة بخيارها، وقد اختارت مرشحها بوتفليقة عن قناعة.

وتابع: “بالنسبة لنا لا بديل لبوتفليقة، وهو خيارنا ويحظى بمساندة مطلقة”.

ورأى “السعيد” أن بوتفليقة “أعاد السلم للبلد بعد عشرية سوداء”، في إشارة إلى سنوات الإرهاب خلال تسعينيات القرن الماضي.

وخاطب الحضور متسائلا: “هل تريدون الرجوع إلى سنوات حرق المنازل والمصانع وسنوات الدم والدموع (؟!).”

وأردف: “نقول لا ولا ولا للفتنة، ولذلك اخترنا مرشحنا عبد العزيز بوتفليقة”.

وشدد على أن التمسك ببوتفليقة “نابع أيضا من إنجازات ملموسة سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا”.

وحضر الاحتفالية عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة (81 عاما)، إضافة لوزيري الداخلية، نور الدين بدوي والطاقة مصطفى قيطوني، ورئيس نقابة أرباب العمل، علي حداد.

وجاء موقف أكبر تنظيم نقابي في الجزائر بعد احتجاجات حاشدة أمس واليوم، ضد ترشح بوتفليقة، الذي يحكم منذ عام 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات.

واللافت أنه تم تنظيم احتجاج شعبي خارج القاعة، التي كان يتحدث فيها السعيد، وذلك رفضا للولاية الخامسة

سيدي_السعيد: "راكم حابين نولو ليامات الدم و الدموع والديور محروقين.

سيدي_السعيد: "راكم حابين نولو ليامات الدم و الدموع والديور محروقين.

Posted by ‎الصوت الآخر - Assawt Al Akhar‎ on Sunday, February 24, 2019
تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 25/02/2019 على الساعة 21:00