تزامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية، جرى نقل أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ، علي بلحاج، إلى المستشفى الجامعي نفيسة حمود بحسين داي بولاية الجزائر، بعدما تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل عناصر من الأمن الجزائري بالزي المدني والذين قاموا بسحله في أحد الشوارع قرب منزله.
وأظهر فيديو، نشر على موقع «يوتيوب»، قوات الأمن بلباس مدني وهم يختطفونه، وهو يمشي في أحد الشوارع، ويسحلونه إلى داخل سيارة.
وذكر موقع «algeriepart»، أن علي بلحاج يرقد بالمستشفى تحت المراقبة الطبية، بعد الإفراج عنه، حيث تعرض الاعتداء العنيف الذي تعرض له خلال اعتقاله، صبيحة يوم أمس السبت.
وتعرض بلحاج للتعنيف الشديد من بعض رجال الأمن، الذين عمدوا إلى ضربه على الصدر. وليست هذه المرة التي يتعرض فيها بلحاج معتقل رأي سابقا للاعتداء من قبل السلطات الجزائرية بل إنه كان مستهدفا غير ما مرة.
يذكر أن احتجاجات ومظاهرات، همت عدة مدن ضد ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة. بوتفليقة الذي أعلن ترشحه لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية الجزائرية رغم حالته الصحية الحرجة إثر إصابته في شريان المخ أفدقته قدراته في التحرك، يواجه احتجاجات عارمة في مدن جزائرية مزق خلالها صورته، مطالبين بعدم ترشحه للرئاسيات المقبلة.