وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن حادثة تمزيق صورة رئيس النظام الجزائري في بجاية ليست الأولى من نوعها، فقد مزق شبان صورة لبوتفليقة في بلدة خنشلة وعلى إثرها أقال والي المدينة رئيس البلدية بحجة "التسبب في فتنة كبيرة كادت تمس استقرار البلدية".
ومع تزايد حدة الاحتجاجات ضد بوتفليقة، تتجه المعارضة المجتمعة بمقر "جبهة العدالة والتنمية" لتأجيل الفصل في مرشحها التوافقي، بحسب ما كشفه رئيس مجلس الشورى لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف.
وقال بن خلاف في تصريح للصحافة وفقا لما نقل موقع "كل شيء عن الجزائر" : "الاتفاق حول المرشح التوافقي لن يتم في اجتماع اليوم، لعدم امتلاك الحاضرين صلاحية اتخاذ القرار النهائي قبل العودة لهياكلهم الحزبية".
وأضاف في السياق: "النقاش بين أقطاب المعارضة المشكلة من 12 حزباً و6 شخصيات منهم أربعة مترشحين للرئاسيات المقبلة كان ثريا وساده جو من الهدوء ووعي بخطورة الوضع الذي تمر به البلاد في ظل احتقان الشارع".
وأبرز المتحدث أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك الاتفاق على الانسحاب الجماعي للمعارضة من الرئاسيات المقبلة.
وبحسب تصريحات الأخضر بن خلاف، فإن المعارضة ستعقد عدة اجتماعات في الأيام المقبلة، وستتخذ القرار النهائي قبل إعلان المجلس الدستوري عن المرشحين الفعلين للرئاسة.