وتستعد عائلته بقرية الديابات التابعة لمركز أخميم شرقي محافظة سوهاج لمراسم الجنازة واستقبال المعزين، بعد استلام جثته من مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي، عقب تصريح النيابة العامة بدفنها، بحسب ما ذكر موقع "مصراوي" الإخباري".
© Copyright : DR وكان كمال ثابت شمله العفو الرئاسي في بداية شهر دجنبر الماضي، وخرج من السجن بعد قضاء 45 سنة، قبل انتهاء جملة عقوبته التي بلغت 65 عامًا في قضايا قتل عمد وشروع في قتل، والتي بدأ في تنفيذها عام 1973م.
وأُدين "أقدم سجين في مصر" في القضية رقم 2212/218 لسنة 1972 جنايات أخميم شروع في قتل، وحكم فيها بالسجن المؤبد أشغال، والقضية رقم 768/501 لسنة 1973 جنايات أخميم، قتل عمد، وإحراز سلاح، وحكم فيها بالسجن 15 سنة، والقضية رقم 190/18 لسنة 1974 جنايات المعادي، قتل عمد، وحكم فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وكان ثابت وجه فور خروجه من السجن رسالة إلى أهالي الصعيد خاصة تتعلق بـعادة الثأر، موضحا أنه لا يجب لأي إنسان مهما كان عمره أو منصبه أن يندفع وراء عادات أصبحت لا تصلح في الوقت الحالي الذي انتشر فيه العلم والتنوير وعم كافة أنحاء العالم، مضيفاً أن الشخص يكون متحمساً لأخذ الثأر وبعد ارتكابه الجريمة يصيبه الندم فوراً بعد القبض عليه وتظلم الدنيا في وجهه أكثر وأكثر بعد توقيع عقوبة السجن عليه.
وناشد كمال ثابت العقلاء وكبار العائلات في الصعيد بالتدخل السريع وبالتعاون مع مشايخ الأزهر والأوقاف لوقف هذه العادة الذميمة، "التي باتت تهدد أبناء الصعيد باعتبار أن العديد منهم لازال متمسك بها رغم عاقبتها التي لا يعلمها إلا من ذاقها"، على حد وصفه.