وقالت شبكة سي إن إن ترك إن المرأة اعترفت بتعذيب طفلتها إيولول ميراي مرة بكسر جمجمتها، وتارة بحقنها بمادة تنظيف مبيضة، وتارة أخرى بحقنها بسائل صابوني في أجزاء مختلفة من جسدها.
وقالت الأم إيليف كاي، من منطقة أفيجلار في إسطنبول، للشرطة: «لم أستطع أن أحبها لذلك فعلت ذلك بهدف قتلها»، وعندما بلغت الطفلة من العمر شهراً واحداً بدأ الدم يسيل من أذنيها وأسفل بطنها، ما دفع والدها إلى التنقل بها من مشفى لآخر.
ولم يتمكّن الأطباء من تحديد طبيعة الأعراض التي تعاني منها الطفلة الرضيعة، وسبب المرض الذي يتسبب بالنزيف الدموي، وكانت الشكوك تحوم حول الأم، حيث تم احتجازها مرتين، وفي كل مرة تنفي الاتهامات، ويتم الإفراج عنها بسبب عدم كفاية الأدلة.
وفي المرة الأخيرة عندما أدخلت الطفلة للمستشفى، مُنعت الأم من مرافقة ابنتها، وعندها بدأت صحة الطفلة بالتحسّن، وهو ما كشف أن ما تعانيه كان بسبب أمها.
وبحسب شبكة سي إن إن التركية، فإن الأم اعترفت بأفعالها هذه المرة، ولم تستطع أن تنكر ما قامت به، وأكدت الشرطة التركية أن المرأة تم تحويلها إلى السجن بعد اعترافها بجرائمها.
