وترغب الدولة العربية في ترسيخ اسمها كوجهةٍ للترفيه وتوليد عائداتٍ بمليارات الدولارات رغم الانتقادات الدولية الواسعة التي تتعرَّض لها نتيجة تورُّطها في قتل الصحفي جمال خاشقجي، إلى جانب عواملٍ أخرى.
وتتضمَّن الخطط الترفيهية بالسعودية تجهيز متحف شمع وتنظيم بطولاتٍ لألعاب الفيديو، ومباراةً للرابطة الوطنية لكرة السلة NBA، ومسرحياتٍ موسيقيةٍ من إنتاج Disney مثل The Lion King (الأسد الملك).
ويأتي الإعلان في أعقاب توقيع شركة المصارعة العملاقة WWE صفقة مربحة مع السعودية، لتقديم سلسلةٍ من فعاليات الدفع مقابل المشاهدة لمدة 10 سنوات.
لكن الشركة تعرَّضت لانتقادات حادةٍ على تنظيمها لفعالية Crown Jewel في شهر نونبر الماضي، رغم العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والسعودية في أعقاب مقتل خاشقجي الكاتب بصحيفة Washington Post.
ومن المرجح أن يتعرَّض أي فنان أو شركةٍ غربيةٍ كبرى للقدر نفسها من الانتقاد في حال موافقته/ها على تنظيم فعاليةٍ داخل المملكة العربية السعودية.
وتعرَّضت المملكة المعروفة بمحافظتها الشديدة للانتقاد منذ زمن بعيدٍ نتيجة سجلها الحافل في مجالات حقوق الانسان والحقوق المدنية.
وإبان إعلان الهيئة العامة للترفيه في وقتٍ مبكِّرٍ من هذا الأسبوع، سلَّط آل شيخ الضوء على فرص كسب المال في بلاده، وذكرت شبكة BBC عن آل شيخ قوله: «أتمنى أن تتكاتف الشركات الوطنية والمصارف ورجال الأعمال والفنانون وكافة القطاعات. فهناك فرصٌ ذهبية. وهذا بابٌ كبيرٌ يُوفِّر عشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف، من الوظائف وعشرات المليارات، وربما مئات المليارات، من الريالات السعودية».
