وبدأت المعركة، في العام 2002، عندما أعلن موظفون رسميون أنه "ميت"، ليؤسس حملته الإعلامية، في حين يتعاون المواطنون الهنود الأحياء الذين سجلوا "أمواتا" في السجلات الرسمية، لتشكيل اتحاد لخوض الانتخابات العامة في البلاد.
يشار إلى أنه يعتقد بوجود أكثر من 50 ألف هندي ممن سجلوا "أمواتا" وهم على قيد الحياة، في ولاية "أوتار براديش" منفردة، ما يجعل من الاتحاد المقبل قوة سياسية ليست صغيرة في حال كتب له النجاح.
ويسعى "الأموات" من تحركهم الأخير لتحقيق مكسبين أساسيين، الأول هو لفت انتباه السلطات لمحنتهم التي يمرون بها، أما المكسب الثاني فيتمثل في معالجة مشكلة الفساد في المديريات التي تبقي سجلاتهم الرسمية على حالها.