وكانت رهف القنون قد حطت رحالها بمطار تورونتو الكندي، السبت 12 يناير 2019، وذلك بعد مضي أيام قليلة عن هروبها من بلدها الأم، السعودية، بسبب رفضها العيش تحت سلطة "الولاية".
وأثار خبر وفاة والد الفتاة السعودية جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حمل عدد كبير من المتابعين المسؤولية لابنته رهن، معتبرينها سببا مباشرا في تعرض أبيها للأزمة القلبية التي أدت إلى وفاته، فيما اعتبر آخرون الأمر قضاء وقدرا، رافضين لوم الفتاة رهف.
وحول هذا الموضوع، علقت الفنانة الكوتية مي العيدان على خبر وفاة والد رهف القنون، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قائلة: "وفاة والد رهف القنون على أثر أزمة قلبية ألمت به في أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية"
يذكر أن سبب هروب القنون من بلادها يعود أساسا إلى رفضها الاستمرار في العيش تحت سلطة "الولاية"، إذ يفرض قانون المملكة العربية السعودية على كافة النساء والفتيات، على حد سواء، ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر في ما يتعلق بقرارات الزواج والسفر والتقدم للحصول على جواز سفر وحتى العلاج الطبي والحصول على وظيفة في بعض الأحيان.
