ووفقا للتحليل الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بحسب قاعدة بياناتها "فاكت تشيكر"، فقد أدلى ترامب بـ1989 تصريحا كاذبا في بداية العام الجاري.
وبحلول نهاية العام، تراكمت أكاذيب ترامب إلى أكثر من 7 آلاف و600 كذبة، بمتوسط أكثر من 15 كذبة في اليوم، وبما يقرب من ثلاثة أضعاف المعدل مقارنة بالعام الماضي.
وبدأ ترامب العام بالحديث عن ثلاثة من أهدافه المفضلة لإلقاء الادعاءات والكذب — وفقا للصحيفة — وهم هيلاري كلينتون وإيران وأيضا صحيفة نيويورك تايمز.
فشل الأكاذيب
ونوهت الصحيفة إلى أنه مع انتشار أكاذيب ترامب إلا أن استطلاعا للرأي أظهر أن أقل من 3 من بين كل 10 أمريكيين يصدقون تصريحاته ، وفقا لاستطلاع "فاكت تشيكر" الذي أجري هذا الشهر.
وشددت على أن فرد واحد من بين كل 6 أشخاص بالغين في الاستطلاع قبل أكاذيبه على أنها حقيقية.
بالمثل، وجد استطلاع نوفمبر / تشرين الثاني من العام المنقضي في كوينيبياك أن 58 % من الناخبين، قالوا إن ترامب لم يكن صادقا، مقارنة بـ36 % فقط ممن قالوا إنه صادق.
ووجد نفس الاستطلاع، أن 50 % يقولون إنه، "أقل صدقا" من معظم الرؤساء السابقين، حيث ربط سجله الخاص بأعلى نسبة من الناخبين المسجلين.
وفي هذ الصدد، قال المؤرخ الرئاسي مايكل.أر. بيشلوس عن ترامب في عام 2018: "متى رأينا من قبل رئيسا غير مكترث تماما بالتمييز بين الحقيقة والباطل، أو متشوقا لطمس الحقائق؟!".
وأشار بيشلوس إلى، أن دستور الولايات المتحدة لا يضع سوى عدد قليل جدا من المبادئ التوجيهية في هذا الصدد، لأن التوقع كان أن يكون رئيس الولايات المتحدة لا يخبر الكذب، مضيفا أن أول رئيس جورج واشنطن لم يخبر أبدا الكذب، هذا الرئيس المتوقع من قبل الأميركيين".