وأضاف ارو، في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم، أن عدد الوفيات من المدنيين بلغ في ولاية "الشمالية" 3 أشخاص، وفي ولاية "نهر النيل" 5، وولاية "القضارف" 6، في حين بلغ عدد المتوفين في ولاية "النيل الأبيض" ثلاثة أشخاص.
وأشار إلى أن المظاهرات كانت "سلمية" في البداية، و"بشهادة المتظاهرين أنفسهم"، وهو ما دفع الشرطة لحمايتها، لكن "حدث انفلات وحالات حرق وتخريب ما تسبب في وقوع وفيات".
وكشف وزير الإعلام السوداني عن ضبط 107 عناصر، ينضوون تحت إمرة منظمات وحركات معارضة، ومن المقرر أن تفتح الأجهزة المختصة تحقيقات بشأنها.
وأشار إلى أن هناك 42 خلية تعمل على "التقاط صور وصناعة فيديوهات مفبركة وإطلاق الشائعات، لإثارة الشارع السوداني ضد الحكومة".
وشدد ارو على أن الحكومة السودانية تقود معالجات للأزمة الاقتصادية، وأنه "لا داعي للتخريب"، معتبرا أن الحق في تغيير النظام "مكفول" لكل القوى السياسية عبر صنادق الاقتراع.
وأكد في الوقت نفسه، أن الحكومة تكفل حق التظاهر السلمي وترفض عمليات تخريب البلاد.
وتواجه البلاد صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم حوالي سبعين في المئة وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد تعهد، الإثنين الماضي "بإجراء إصلاحات اقتصادية توفر حياة كريمة للمواطنين".
ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن البشير، تعهده خلال لقاء مع قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ب"تنفيذ إصلاحات اقتصادية حقيقية تعيد الثقة للمواطنين".