وأصيب المئات في أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر يوم السبت عند مضيق سوندا. واضطر ما يربو على ثلاثة آلاف من السكان إلى الانتقال لأراض مرتفعة مع استمرار التحذير من ارتفاع المد حتى يوم غد الثلاثاء.
وقد شهدت إندونيسيا سقوط أكبر عدد من القتلى خلال عام نتيجة الكوارث فيما يزيد على عشر سنوات. فقد سوت زلازل مناطق من جزيرة لومبوك السياحية بالأرض في يوليوز وغشت، كما أسفر زلزال وتسونامي عن مقتل أكثر من ألفي شخص على جزيرة سولاويسي في شتنبر.
واستخدم مسؤولون في البحث والإنقاذ أيديهم العارية وبعض الآلات الثقيلة لرفع ركام المباني اليوم الاثنين، فيما تدفقت المساعدات الحكومية وغير الحكومية على باندجلانج، وهي المنطقة الأكثر تضررا على الساحل الغربي لجزيرة جاوة.
وكانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث قالت أمس الأحد إن عدد القتلى بلغ 222 فضلا عن إصابة 850 وفقدان 28 لكنها رفعت عدد القتلى إلى 280 صباح اليوم الاثنين. وقال مسؤول من الوكالة في إقليم بانتين للصحفيين إن معظم الضحايا من الإندونيسيين الذين كانوا يقضون العطلات.