وأوضحت نيسان في بيانها إن اجتماع مجلس الإدارة في العاصمة اليابانية طوكيو، سيظل منعقدا لمناقشة ما سيقرره حول مصير غصن.
وتعتقل السلطات اليابانية غصن، منذ 19 نونبر الماضي، للاشتباه في تآمره مع المدير التمثيلي السابق لـ"نيسان" جريج كيلي لإخفاء حوالي نصف ما تقاضاه بالفعل خلال خمسة أعوام بدء من عام 2010 وهو عشرة مليارات ين (88 مليون دولار).
وقال المتحدث باسم الشركة: "اكتشفت نيسان مخالفة خطيرة فيما يتعلق بتقارير ما يتلقاه السيد غصن. الشركة تزود مكتب الادعاء العام الياباني بالمعلومات وتتعاون بشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه. وسنستمر في هذا التعاون".
كما كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تقرير حمل التحقيقات الخفية التي أدت إلى إقالة المدير العام لشركة نيسان اليابانية، كارلوس غصن، واتهامه بالتزوير.
وأشارت الصحيفة أن غصن لم يكن يعلم شيئا عن الخطة التي كانت تدبر في الخفاء على يد مجموعة صغيرة من مساعديه المقربين، مشيرة إلى أنه على رأس هذه المجموعة رجل بريطاني من أصول ماليزية يدعى هاري ندى، وشغل منصب مدير مكتبه.
وقالت الصحيفة أن ندى كان معروفا في نيسان بولائه لكارلوس غصن، ولكن هذا الولاء تغير في ربيع 2018 لأسباب غير معروفة، وأصبح واحدا من مجموعة صغيرة مكونة من 5 أشخاص مهمتها التحقيق سريا في مخالفات قانونية يتهم بها الرجل الذي أنقذ نيسان من الإفلاس.
لكن "فايننشال تايمز" اعتبرت أن ما يحدث أكثر تعقيدا مما يبدو، فالشركة اليابانية تشهد حربا داخلية خفية منذ 10 أشهر، لم يكن غصن نفسه على علم بها، ولم يكن حتى يعرف أنه محل تحقيق يقوده رجل يسكن على بعد أمتار من بيته في طوكيو".