واعتقلت الشرطة أكثر من 120 شخص خلال التظاهرات الاحتجاجية، خلال ثالث مظاهرة ينظمها المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود.
وحشدت السلطات الفرنسية آلافا من أفراد الشرطة، تصدوا لأكثر من 30 ألف متظاهر، وأسفرت المواجهات عن إصابة 65 شخصا، بينهم 11 من قوات الأمن، وفقا للشرطة.
وتصاعدت المواجهات بعد الظهر، عندما أقدم عدد من المتظاهرين على حرق سيارات وسط باريس، قابلتها الشرطة بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن موجة العنف والتخريب التي شهدتها باريس يوم السبت لا يمكن تبريرها بأي حال ولا علاقة لها بالتعبير السلمي عن الغضب المشروع.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي في بوينس أيرس حيث يحضر قمة مجموعة العشرين "لا يوجد سبب يبرر الهجوم على قوات الأمن ونهب المحال التجارية وإضرام النار في المباني العامة والخاصة وتهديد المارة والصحفيين وتشوية قوس النصر".
ورفض ماكرون تلقي أسئلة من الصحفيين بعد يوم من العنف في باريس وقال إن الذين قاموا بأعمال العنف يسعون فقط لنشر الفوضى. وتابع أنه سيرأس اجتماعا لكبار الوزراء فور عودته لبلاده لبحث سبل مواجهة الموقف.