نفت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، أن يكون الأمير خالد وخاشقجي ناقشا أي شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا، وأضافت أن ادعاء الصحيفة الأمريكية المزعوم "غير صحيح"، وذلك وفقا لموقع قناة "العربية".
وقالت: "للأسف، لم تنشر صحيفة الواشنطن بوست ردنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة. كان ردنا الكامل كما يلي:
"لم يجرِ السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثة هاتفية معه. ومرحب بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى".
وختمت تصريحاتها بالقول إن "المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات".
وكان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن ،خالد بن سلمان، نشر، اليوم السبت، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، قال فيها إنه لم يقترح على خاشقجي السفر إلى تركيا. وأكد، أن ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بهذا الشأن غير صحيح.