وأظهرت الصور المسربة قتلة خاشقجي وهم يقطعون جثمانه بالمنشار ويجمعون أطرافها في أكياس بلاستيكية قبل وضعها في صناديق خشبية ليتم تذويبها بحمض الأسيد.
يأتي ذلك بعدما كشفت النيابة العامة السعودية، أمس الخميس، عن مسؤولية 5 متهمين في قتل جمال خاشقجي، وطالبت بإعدامهم واتهمتهم بأنهم قتلة وقاموا بتقطيع جثته.
وأوضحت أن الصحفي جمال خاشقجي، تم قتله بعد حقنه بجرعة مخدرة زائدة بعدما فشلوا بإقناعه بالعودة إلى المملكة، وقام فريق الاغتيال بتقطيع جثمانه وتسليمه لمتعهد محلي للتخلص منه.
غير أن صحفا تركية كشفت أن مدير الطب الشرعي في الأمن العام السعودي صلاح الطبيقي هو من قطع جثة خاشقجي بعد قتله في القنصلية أمام القنصل يوم 2 أكتوبر 2018.
وأفادت المصادر بأن عملية القتل استغرقت سبع دقائق، مشيرة إلى أن مدير الطب الشرعي السعودي طلب من زملائه الاستماع للموسيقى أثناء تقطيع جثة خاشقجي.
وأضافت المصادر ذاتها أنه لم يجر أي تحقيق مع خاشقجي قبل قتله، بل تعرض للشتم والضرب مباشرة، وأنه قتل في مكتب القنصل الذي طلب منه المغادرة، ليكمل الطبيقي تقطيع الجثة، وفق تسجيلات تركية.
ويؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سلطات أنقرة تملك تسجيلات تشير إلى أن خاشقجي تعرض للضرب والحقن قبل قتله وتقطيع جثته.
وكان الطبيقي ضمن 15 سعوديا قدموا في طائرتين خاصتين في رحلتين منفصلتين من الإمارات ومصر، قبل أن يغادروا في نفس اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي.
