وتم اعتقال الطبيب النسائي الشهير في تركيا فجري سفيلان، بعد أن اتهمته اثنتان من مرضاه بالتحرش الجنسي، وإجبارهما على مشاهدة الأفلام الإباحية داخل عيادته الكائنة في حي نيشان تيشي بإسطنبول.
كانت المريضة الأولى وجهت الاتهام إليه في وقت سابق، لكن حين جاءت الشكوى نفسها من مريضة ثانية تدخلت السلطات مباشرة.
ونقل طبيب الأمراض النسائية ذو الـ 68 عاماً، والذي يعمل محاضراً في كلية إسطنبول تشابا للطب إلى السجن، وحجزت الشرطة بعض ممتلكاته الشخصية وجواله وكومبيوتره للبدء في التحقيقات.
ونفى الطبيب سفيلان التهم التي وجهتها إليه المريضتان، مؤكداً: «أنا دكتور منذ 44 سنة ومحاضر في الجامعة منذ 38 سنة»، وأشار سفيلان إلى أن التصرف الذي قام به يعد جزء من العلاج الذي يتبعه مع المرضى، «وهذا ما أقوم به مع الجميع»، وذكر أنه يبعث رسائل نصية خاصة لجميع مريضاته دون استثناء، وأن الأمر لا يخص بعضهن.
لكن المحكمة قررت إرساله إلى السجن بعد التطابق في شكاوى المرضى بحقه، واعتبرت الرسائل الخاصة التي أرسلها إليهن دليلاً على إدانته، وورد في قرار الاعتقال أن د. سفيلان كان يسأل أسئلة مخلة بالآداب حول الحياة الشخصية لمريضاته، ويجبرهن على مشاهدة الأفلام الإباحية داخل العيادة.
ودشن نائطون أتراك على تويتر هاشتاغ #FecriSevilen، ولقي الخبر موجة غضب على الشبكات الاجتماعية، وعبر الكثيرون عن إدانتهم لطبيب النسائية د. فجري سفيلان، بينما حذر آخرون من اختيار طبيب رجل في هذا المجال.
وتداولت كبرى الصحف التركية الخبر، كصحيفة Sabah وHürriyet، بالإضافة لصفحات الشبكات الاجتماعية المعروفة في تركيا مثل «Medyanın Elli Tonu».