وقال نتنياهو إن زيارته إلى سلطنة عمان «هي أول زيارة رسمية في هذا المستوى منذ 1996»، مبينا أن الدعوة له ولزوجته للقيام بهذه الزيارة يأتي في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين.
وضم الوفد الإسرائيلي خلال الزيارة رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، ومدير عام الخارجية يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.
ونصَ البيان المشترك الذي صدر عن الزيارة على أن اللقاء تناول السبل لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، كما تم خلاله بحث قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونشر حساب «تويتر» عددا من الصور التي تجمع بين نتنياهو وقابوس، وأخرى للمباحثات المشتركة.
وتعد هذه أول زيارة لرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى عُمان منذ عام 1996، عندما زار رئيس الوزراء الأسبق شيمون بيريز السلطنة وقطر، من أجل فتح مكاتب تجارية في البلدين، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين أول من يقوم بمثل هذه الزيارة إلى مسقط في 1994.
يذكر أن السلطان قابوس استقبل قبل أيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر البركة في العاصمة العُمانية مسقط.
وبحث عباس مع قابوس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، آخر التطورات على القضية الفلسطينية، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها.