وأكد أردوغان، خلال اجتماع موسع مع رؤساء فروع حزب (العدالة والتنمية) على مستوى الولايات، أن "على الرياض الإجابة عن أسئلة تحمل أهمية كبيرة في سير التحقيقات بخصوص الجريمة"، مضيفا "لقد أطلعنا من يريد معرفة ما جرى على المعلومات والوثائق التي بحوزتنا مع إبقاء النسخة الأصلية (من الوثائق) لدينا ،كما زودنا السعودية بها أيضا".
وشدد أردوغان على ضرورة "الكشف عن هوية المواطن التركي الذي صرح وزير الخارجية السعودية عادل الجبير بأن الجثة سلمت له لإخفائها".
وقال أردوغان "إذا كنتم تريدون إزالة الغموض، فالموقوفون الـ18 هم النقطة المحورية في التعاون بيننا"، مجددا طلب تسليمهم لتركيا لمحاكمتهم "كون الحادثة وقعت في قنصلية السعودية بإسطنبول".
وبخصوص الأزمة في سوريا، أكد أن تركيا "لا تهدف أبدا إلى الدخول في نزاع أو صراع مع أحد، وإنما غايتها الوحيدة هي إزالة التهديدات التي تستهدفها"، مضيفا "قمنا بتشتيت الممر الإرهابي (في سوريا)، ولكن لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بظهور تشكيلات جديدة لأن هذه المناطق هي خط أحمر بالنسبة إلينا".