وأعلن الناطق باسم الجيش محمد توهير أنه تم العثور على 1944 جثة في مدينة بالو وضواحيها التي ضربها زلزال بقوة 7,5 درجات تبعته أمواج قوية في 28 شتنبر الماضي.
وأوضح المسؤول، في تصريح صحفي، أن "هذا الرقم يمكن أن يرتفع أكثر لأنه لم نتلق بعد الامر بوقف أعمال البحث عن جثث".
وتخشى السلطات أن يكون هناك نحو خمسة آلاف مفقود، يحتمل أنهم تحت الانقاض.
وتفكر الحكومة بجعل بلدتين قرب بالو، هما بيتوبو وبالاروا، دمرتا من جراء الكارثة مقبرة جماعية وتركهما على حالهما.
وبدأت المساعدة الانسانية بالوصول الى مناطق أوسع فيما تمكن الجيش ومنظمات غير حكومية من تجاوز العقبات اللوجستية بشكل تدريجي. لكن في المناطق النائية لا يزال حجم الخسائر غير معروف وتمكنت أولى المروحيات من ايصال مواد غذائية.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في "تسونامي" اجتاح سواحل 13 دولة مطلة على المحيط الهندي؛ مخلفا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.