وحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الهالك كان مدمنا على البقاء لفترات طويلة أمام جهاز الكومبيوتر، ما جعله أكثر قربا من ألعاب الانتحار التي أضحت تعرف انتشارا كبيرا بروسيا خلال السنوات القليلة الفارطة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن السلطات الروسية عملت على فتح تحقيق في هذه القضية، وذلك بغاية الوصول إلى تفاصيل وحيثيات الواقعة التي هزت الرأي العام الروسي.
يذكر أن التحقيقات لازالت متواصلة إلى حدود الساعة، حيث أن الشرطة الروسية لازالت لم تتعرف بعد على اسم اللعبة التي أدت إلى انتحاره، إلا أنه من المتوقع أن تكون "الحوت الأزرق" التي أودت بأرواح عدد كبير من الأطفال والمراهقين إلى الانتحار.