وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن القرار جاء بعد "مراجعة الأحداث ونتائج آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق، بالإضافة إلى المعلومات التي حصل عليها الجيش، بعد الشك بأن عمليات إطلاق النار لم تتوافق مع إجراءات الواجب اتباعها".
ويشمل التحقيق، قضية مقتل شاب، يبلغ من العمر 18 عاما، في أول أسبوع من المظاهرات، إذ أظهر فيديو مصور الشاب وهو يهرب بعيدا عن الحدود وبيده إطار سيارة بينما أطلق النار عليه، كما افتتح التحقيق الثاني بمقتل طفل، في الـ15 من العمر.
ويذكر أن أكثر من 160 فلسطينيا من ضمنهم 27 تحت سن 18، قتلوا خلال المظاهرات الأسبوعية على حدود غزة، بحسب ما أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية، وفي المقابل قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص من غزة خلال المظاهرات، التي اتهمت إسرائيل "حماس" بإطلاقها.