كما استنكرت ولاية عنابة الحادثة في بيان نشرته الصحف والمواقع الإلكترونية الجزائرية، حيث جاء في البيان، أن مصالح ولاية عنابة حرّكت دعوى قضائية ضد مجهول، في انتظار تحديد هوية الفاعل.
وشدّد البيان على أن كل مساس بالسلامة النفسية والجسدية للأفراد، بغض النظر عن عرقهم وجنسيتهم، ستكون محل متابعات جزائية.
ووفق ما ذكرت مواقع جزائرية، فإن الطفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، وكان يتسوّل في محطة الحافلات في الجهة المخصصة لنقل المسافرين بمدينة عنابة، وبدا يستجدي أحد الأشخاص المعونة، غير أنّ ردة فعل الأخير كانت عنيفة، ووجه له صفعة قويّة أسقطته أرضا، لينهار بعدها باكيا، في حين كان عدد من الشباب يضحكون مستهزئين، ويقومون بتصوير المشهد دون تدخل منهم.
هذه المشاهد القاسية، أغضبت الكثير من الجزائريين، منددين بالمعاملة السيئة للطفل الصغير، كما طالبوا في الوقت نفسه بمعاقبة المتورطين.