وقال المتحدث باسم الحكومة إن عمليات البحث والانقاذ لا تزال مستمرة بعد الفيضانات والسيول والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الامطار الطوفانية وأدت لأخطر كارثة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية في الأرخبيل منذ أكثر من 30 عاما.
ولا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في ملاجئ موزعة في عدد من أنحاء وسط الأرخبيل وغربه، بحسب وسائل الاعلام المحلية.
وأدت الأمطار التي هطلت بغزارة غير مسبوقة بين يومي الجمعة والأحد الى فيضانات ضخمة وسيول وحلية وأضرار مادية جسيمة كما تسببت باحتجاز العديد من السكان في منازلهم التي رفضوا اخلاءها على الرغم من أن السلطات كانت قد نصحتهم بذلك بموجب أوامر غير ملزمة أصدرتها قبيل الكارثة.