وقالت السلطات الصحية إن معظم الوفيات حدثت في مدينة مونريال، حيث لقي 34 شخصا حتفهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مائوية مع الرطوبة الشديدة.
و كانت السلطات المحلية في كيبيك أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن وفاة 54 شخصا بسبب موجة الحر التي ضربت شرق كندا مؤخرا.
وأوضح مكتب الصحة العامة في مونريال، في بيان اليوم الثلاثاء، أن غالبية من لقوا حتفهم في المدينة خلال موجة الحر هم من الذين تجاوزوا الستين سنة من العمر ويعانون من أمراض مزمنة.
وأكد رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، فيليب كويلارد، أنه لم يمت أي مريض في مراكز الرعاية الصحية التي تديرها الحكومة.
يذكر أنه في سنة 2010 أدت موجة حر إلى وفاة مائة شخص في مونريال.