وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، أمس الثلاثاء، أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقع اليوم مرسومين ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمدير عام للأمن الوطني، ويعين الثاني مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني".
وتأتي هذه الإقالة بعد ساعات قليلة من تصريحات لهامل حول قضية تهريب كوكايين.
ويأتي هذا القرار غير المتوقع وسط فضيحة تهريب كوكايين اطاحت بالعديد من المسؤولين وضمنهم قضاة. واشارت الصحف الى تورط "السائق الشخصي" لهامل في هذه القضية.
ونفى هامل هذه المعلومات، وقال في بيان إن المدعى عليه هو "سائق في موقف سيارات الادارة وليس السائق الشخصي للمدير العام للأمن الوطني".
وولد هامل عام 1955 في صبرة قرب الحدود المغربية وانضم الى جهاز الدرك بعد انتهاء دراسته في المعلوماتية. وشغل عدة مناصب قبل أن يصبح رئيسا للحرس الجمهوري عام 2008 برتبة جنرال.
في عام 2010، غادر الدرك وتم تعيينه رئيسا للمديرة العامة للأمن الوطني ليحل محل علي التونسي، الذي قتله أحد معاونيه.