وتعتبر تلك الزيارة هي الأولى على الإطلاق، فبالرغم من زيارة أفراد العائلة المالكة لإسرائيل من قبل، إلا أنها كانت زيارات شخصية، وليست جزءً من مهمة رسمية بأمر من القصر الملكي، لذلك يولي الإعلام تلك الزيارة إهتماما خاصا.
ومن المقرر أن يزور الأمير ويليام القدس، وكذلك تل أبيب، قبل أن يسافر في جولة فلسطينية إلى رام الله في الضفة الغربية، وسوف يرافقه أحد الدبلوماسيين الأكثر خبرة في البلاد، والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، ديفيد مانينج.
ورحبت حكومات المنطقة برحلته، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "تاريخية"، كما أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحلة، في حين اعتبرها بعض الفلسطينيين مثيرة للجدل، حيث تعتبر السيطرة الإسرائيلية على القدس غير معترف بها دوليا.
وذكر مسئولو القصر الملكي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية مع المنطقة، وتعرف الأمير ويليام على الشرق الأوسط من خلال لقاء كبار السياسيين والجمعيات الخيرية المحلية.
وقال مصدر مسئول إن السلطات الفلسطينية ما زالت حريصة للغاية على المضي قدما في الزيارة الملكية، بالرغم من التوتر المستمر.