وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين على حدود غزة منذ الإثنين، إلى 62 شهيداً ونحو 3200 جريح، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة.
وكان يوم الإثنين، الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في صيف العام 2014.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن تحذو حذو دول غربية أخرى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى ضبط النفس. وبررت ناورت موقفها هذا بالقول "إنها منطقة معقدة".
وعما إذا كانت هناك صلة بين تصاعد المواجهات على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قالت ناورت "رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الستة الماضية. هذا ليس جديداً".
وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة "كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها. وهو خيار غير مسؤول".
وتابعت ناورت أن "الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن الضحايا الذين سقطوا الإثنين، إلى حركة حماس"، مشددة على حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".